news & views

Monday, September 19, 2005

Darfur: Attack on Amar Jadeed Village


SOAT
Sudan Organisation Against Torture


Human Rights Alert: 01 September 2005
Darfur: Attack on Amar Jadeed Village

On 19 August 2005, armed men on horsebacks allegedly attacked and looted Amar Jadeed village, North West of Labado, Shearia province, Southern Darfur state. The attack took place at approximately 01.00am when the villagers were sleeping. During the attack, three of the villagers were killed and tens were wounded. The militias’ also looted 630 camels.
The details of the villagers killed are as follows:

1. Alsayid Yagoub Hessain Neel
2. Adam Abdella De’aina
3. Nasr Aldean Mohamed Bokhari

Following the attack, the militias travelled to the North towards Niteaga, Shearia province where there has been confirmed reports of a gradual build-up of Janjaweed militias in the area.

The Birgid tribe Administration have reported the attack on Amar Jadeed and the amassing of Janjaweed militias in Niteaga to African Union observers in the region and to the Governor of Shearia, however no action has thus far been taken.


SOAT strongly condemns the attack on Amar Jadeed village resulting in the death of three people. SOAT calls on the Government of Sudan to immediately disarm the Janjaweed militias and any other militias operating in Darfur; undertake an investigation into the attack on Amar Jadeed village, and the amassing of armed Janjaweed militias in Niteaga ensuring that the perpetrators are brought before a court of law.


SOAT calls on the Government of Sudan to:

i. Investigate the attack on Amar Jadeed village and to ensure that the perpetrators are brought before an impartial tribunal and guaranteed procedural rights at all times;
ii. Immediately disarm the Janjaweed militias and all other militias that are operating in Darfur;
iii. End impunity for crimes committed by the government proxy militias in Darfur;
iv. Immediately take all steps required to prevent attacks, threats, intimidations and any other form of violence against civilians;
v. Immediately cease attacks on civilians and take all steps required to prevent attacks, threats and intimidations on civilians;
vi. Guarantee respect for human rights and fundamental freedoms throughout the country in accordance with national laws and international human rights standards.

The above recommendations should be sent in appeals to the following addresses: His Excellency Field Marshal Omar Hassan al-BashirPresident of the Republic of SudanPresident' s PalacePO Box 281, Khartoum, Sudan Fax: + 249 183 783223

His Excellency Salva Kiir Mayardit
First Vice-President People's Palace
PO Box 281, Khartoum, SudanFax: + 249 183 771025

His Excellency Ali Osman Mohamed Taha Vice-President People's Palace
PO Box 281, Khartoum, SudanFax: + 249 183 771025Mr. Mustafa Osman IsmailMinister of Foreign Affairs/External RelationsMinistry of Foreign AffairsPO Box 873, Khartoum, Sudan Fax: + 249 183 779383 Permanent Representative:
His Excellency Mr. Mohamed Elhassan Ahmed Elhaj
Ambassador
Avenue Blanc 47
1202 Geneva
Tel: 022 731 26 63
Fax: 022 731 26 56
Email: mission.sudan@bluewin.ch
SOAT is an international human rights organisation established in the UK in 1993. If you have any questions about this or any other SOAT information, please contact us: Argo House Kilburn Park Road London NW6 5LF, UKTel: +44 (0)20 7625 8055Fax: +44 (0)20 7372 2656E-mail: info@soatsudan.org Website: www.soatsudan.org

كشف المستور فى وزارة الخارجية وفساد بعض سفاراتها


كشف المستور فى وزارة الخارجية وفساد بعض سفاراتها (4 بقلم أمل البشارى وآخرونسودانيزاونلاين.كومsudaneseonline.com9/18/2005 10:19 ص أمل البشارى وآخرونalbushary@gmail.com
كشف المستور فى وزارة الخارجية وفساد بعض سفاراتها (4)
نعود إلى تصفح ملف الفساد مرة بعد أخرى لأن الملف الذى جمعناه به الكثير المثير ولكننا نعمل فى نشره بعد معالجات تحفظ سرية المصادر التى أسهمت بها وبعد التحقق من مصداقية المعلومة بالدليل المادى أو بالرواية المنقولة من أكثر من شخص وعدم الإنسياق وراء التشهير والتشويش أو التسييس. كان غيابنا عنكم خلال الأيام الماضية نسبة إلى سفرى خارج المدينة إلى أهلى فى القرية لحضور مناسبة إجتماعية حيث لا كهرباء ولا كمبيوتر ولا انترنت ولكن موسم الخريف وهطول الأمطار أطال إقامتى لأكثر من ثلاثة أيام. ولكننى ها أنا أعود لأجد الإخوة والأخوات فى الفريق المساعد قد جمعوا لى بعض الإسهامات التى نشرت على الإنترنت فى غيابى تدعم ما نقوم به من فضح للمارسات الخاطئة فى وزارة الخارجية وبعض سفاراتها. وأخص بالشكر منهم الأخ الناجى كامل بأبو ظبى ودعوته لدك حصون الفساد والمفسدين ونعده بأننا لن نتوقف عن هذا العمل كما تم إسكات غيرنا ممن تناولوا هذا الأمر مثل من ذكرهم كحسين خوجلى والكرنكى ومحمد طه محمد أحمد لأن هؤلاء لهم صحف يمكن مصادرتها أما نحن فنحمل ضمير الشعب الذى لن يستطيعوا أن يخلعوه منا جميعا وستظل فئة منا تحارب هذا الداء المستشرى. والشكر والتحية للأخ مدثر همام عبدالقادر من الهند الذى تحدث عن هتك المؤسسية فى وزارة الخارجية بتقريب البعض وتشريد آخرين وببدعة عقد الإذعان الذى أصبح يمليه مصطفى عثمان على المنقولين للعمل بالخارج حتى لا يطالبوا فى المستقبل بحقوقهم التى أضاعها يوم جمعها لكيسه الكبير (الشنطة المليئة بالدولار نقدا) الذى يلازمه فى كل ترحاله يعطى منها من يريد وينفق منها على مظاريف الصحفيين الذيناصطفاهم والذين يعملون على تلميعه باستمرار وآخرين منهم يرافقونه فى اسفاره لكى يوثقوا لمذكراته وتتحمل الوزارة نفقة هؤلاء. وأشار الأخ مدثر همام كذلك لفضائح قريبه السفير محمد الحسن الحاج الذى وصف وزراء مايو وهو أحدهم أن طيشهم أفضل من أحسن وزير فى الإنقاذ ليوارى الوزير سوأة قريبه بتحويل وجهة نقله التى كانت مقررة للقاهرة لكى يدسه فى السفارة فى تركيا بعد أن فشل فى تحقيق أى شئ يذكر فى جنيف والتى كان يتهرب فيها من حضور جلسات الإجتماعات ومداولات لجنة حقوق الإنسان ويتفرغ للولائم وأشغاله الخاصة. ونتفق معك فى أننا لا خير فينا إن لم نقلها ولا خير فى القصر إن لم يسمعنا خاصة ان القصر ظل يتحدث عن القوى الأمين والتأكيدات التى صدرت مؤخرا من رئاسة الجمهورية بمحاربة الفساد وهاهو الفساد يعرض فى السوق فى رابعة النهار ومن أراد محاربته عليه تشكيل لجان تحقيق للتأكد من طهارة من يودون تولى الشأن العام. والشكر كذلك للأخت ندى صلاح من الطائف والتى نتفهم عدم تصديقها للأمر فى البدء وطالبت الوزير بالرد على هذه الحقائق وإعادة الهدايا لأصحابها وتوقعت أن يقوم الوزير بتوبيخ الذين حرقوا له البخور وجمعوا له الهدايا فى سابقة غير معهودة ونقول لها ونحن إن لم نكن قريبين من ما يجرى فى الخارجية والسفارات لأستبعدنا هذه الأمور المخزية ولكن كنا قريبين داخل الخارجية وفى بعض سفاراتها فشهدنا أفعاله (وليس من رأى كمن سمع) وذقنا ويلات أفعال وتصرفات سفرائه الذين يعملون على تغطية سوآتهم بسياسات ديكتاتورية وعنتريات يهددون من يقف فى طريقهم والحيلولة دون إختلاساتهم ويهددون بالنقل إلى الوزارة تحت مسميات شتى لا تحقق فيها الوزارة لمعرفة أين الخلل فيحمى هؤلاء السفراء أنفسهم بفرمانات وسلطات مطلقة. كما وجدت أن صندوق بريدى الإلكترونى قد إمتلأ فى غيابى بالرسائل التشجيعية وبالمعلومات القيمة وقد عاتبنى البعض الذى خشى أن نكون مدفوعين بغرض سياسى ولكن نقول شكرا للمشجعين ونطمئن من جهة ثانية المشفقين ونأكد بأننا ضحايا الخدمة المدنية ولو كنا نقوم بما نقوم بدوافع سياسية لطلبنا اللجؤ ونحن نتعرض لما تعرضنا له فى سفاراتنا الخارجية ولكن صبرنا وأرجعونا فما إخترنا غير الوطن جهة طمعا فى إنصلاح الحال وخوفا من الغربة والمجهول وما ذنب العيال وتشريدهم وهم فى المدارس ولله الحمد من النابغين. وحينما ننظر لأبناء بعض أبناء السفراء والقطط الممتلئة بشحم الأورام بفعل الحرام وفشلهم نقول الحمد لله ربنا عوض صبرنا بتفوق الأبناء ولكن الساكت على الحق شيطان أخرس.نعود لقصة الوزير الذى إدعاء بأنه يغادر الوزارة غير غاضب ولا مغضوب عليه ونقول له ذلك هو الذى يحكم فيه الناس لا أن تختار لنفسك المدح وما يناسبك من الزهو والإعجاب بها. وحديث مصطفى عثمان فى مذكراته التى بدأ ينشر بعضها ويشير فيها للخلاف بين الترابى والبشير وأنه وقف مع الحق والشرعية والمبدأ ورؤية الرئيس البشير تظهر إنتهازية لمصطفى عثمان لأنه يتحدث عن أحداث لم تجف بعد وعن رئيس ما زال موجودا فى السلطة بمعنى آخر أن مصطفى عثمان لم ينتظر حتى يغادر الوزارة لكى ينشر مذكراته ولكنه يستبق بها الأحداث لكى يثبت بها مقعدا فى الحكومة القادمة على الرغم من تصريحاته الهلامية بأنه سيغادر وأنه لا يرغب فى عمل تنفيذى وخفت صوته هذه الأيام عن الحديث حول عودته للتدريس بالجامعة أو فتح عيادته الخاصة وهى كلها تمويهات لأنه لم يقطع الأمر بوضوح وإنما تارة يرمى عينه على القصر وأخرى على وزارة التعاون الدولى ذات الأسفار وتوفير الدولار. ولكننا سنكشف فساده ونسد شهية السلطة عنده ونضع القصر أمام محك فى إستوزار من قام بكل هذه الفعائل النكراء.الوزير هتك المؤسسية حينما قرب البعض أمثال بابو فاتح وعلى يوسف وعبد الحافظ وأبوزيد الحسن والفاتح عروة وعبدالباسط السنوسى وقريبه محمد الحسن الحاج وسيد شريف الذى أضاع مال النادى الدبلوماسى وآخرين وأستجاب لكل طلباتهم وأطلق يدهم بلا قيود. وقرب إليه من الدبلوماسيين عبدالغنى النعيم وصديق محمد عبدالله الذى استجيب لطلبه باعادة المستشارة التى تم فصلها سابقا والتى كانت زميلته المقربة ومن أصحاب الحظوة أيضا زوجته إلهام شانتير وعايدة عبدالمجيد فأختار لهم أحسن السفارات وطرد لهم من طرد وأطال لهم البقاء فى سفاراتهم وكان ذلك على حساب آخرين لم يجدوا فرصة للنقل للخارج ولو لكنشاسا وتدهورت أحوالهم المادية فاستدانوا ثم استدانوا على حساب نقلية هى فى رحم الغيب. وبهذا الهتك للمؤسسية إنسدت فرص كانت يجب أن يستفيد منها الناس بالتداول دون تمييز ولكن سعادة الوزير جعل الغنى أكثر غنا والفقير أكثر فقرا (برضو لا غاضب ولا مغضوب عليه؟) بأن يخص البعض بسفارات مريحة ماديا ويخص بعض السفراء بأموال خاصة وبعد كل هذا يمدد لهم وبهذا الخلل نجد أن بعض السفراء سيجدون فرصة واحدة كسفراء لأول مرة ثم يحالون للمعاش كالسفير محمد شريف والسفير المغيرة وآخرين كثر سيحالون للمعاش قبل أن يتمتعوا برئاسة سفارة ولو لمرة واحد فى العمر الوظيفى كالسفير خالد النصيح والسفير فضل الله الهادى اللذان يعملان مساعدين لسفراء آخرين فى الوقت الذى إحتكر فيه الوزير سفارات وقنصليات لأصحاب الحظوة وهناك السفير بشير مينيس والسفير محمد عبدالله. عبدالغنى النعيم كان قائما بالأعمال فى سفارة السودان فى كندا لفترة طويلة جدا وهو لم يكن سفير وسفارة واشنطون والبعثة بنيويورك بهما سفيرين مساعدين كانا أحق بهذه الفرص كقائمين بالأعمال وكذلك الفرصة التى منحت لصديق محمد عبدالله بعد أن تنقل بين سفارات أمريكا وتم التمديد له مع زوجته عاد للوزارة لكى يجد الرعاية والحظوة من الوزير مديرا لمكتبه ومتنقلا معه أينما تنقل ثم قائما بالأعمال فى سفارة السودان بمدريد وهو لم يزل مستشارا وغيره بلغوا أعتاب المعاش ولم تتح لهم هذه الفرصة ولكن (الرجل بلدياتنا).ويهمس الناس فى تساؤل فى ردهات الوزارة بأن الدبلوماسى أو العامل عندما يعود من محطته الخارجية يتمتع بمال التكافل الذى تم استقطاعه من مرتبه بالعملة الصعبة فهل كان الوزير يسهم ببعض دولاراته لصندوق التكافل حتى يستلم نصيبا منه شهريا؟ الوزير فى مهمات خارجية من مصر الى نيويورك حتى فى الزمن الضائع ألم يوفر من نثريته ما يجعله يعيد السيارة الهدية للوزارة؟وفى ملف السفراء نحاول أن نستعرض كل مرة سفيرا من القطط الكبيرة وحسب حجم المفسدة فإن السفير بابو فاتح يضرب رقما قياسيا فى المخالفات المالية وبما أنه ترك السفارة بعد أن ترك له الباب فاتحا للمغادرة وحتى وصل موقعه بنيوكاسل قامت مسرحية أنه صدرت بحقه مذكرة توقيف لدى الانتربول. فضلنا ترك ملفه جانبا متمنين أن تقوم لجنة تحقيق بمراجعة مخالفاته بعد أن إتضح بعضها عقب مغادرته ولكننا هذه المره سنتناول بإيجاز ملف من يليه فى المفسدة سفير قريبا منه بل صديقه المقرب وشريك حظوته لدى الوزير وهو السفير على يوسف الذى ينتفخ ملفه فى كل محطات عمله ولكننا سنتناوله فى شكل نقاط سريعه. المحطة الأولى تقول حسب المعلومات المتوفرة أنه بدأ فى الظهور حينما كان مستشارا وقائما بالاعمال بالانابة فى نيروبى فى الثمانينات وانتهز مرور الدكتور الترابى بنيروبى ونظم له مؤتمرا صحفيا كبيرا مع أجهزة الإعلام الكينية والدولية برغم الفتور فى العلاقات بين البلدين فبهر ذلك د. الترابى. والمحطة الثانية أنه خلال تواجده بنيروبى قام بتجميع بحث للدكتور على مزروعى وبعث به إلى براغ ليشترى به درجة دكتوراة فى القانون بأقل من ثلاثمائة دولار حينها ولم يراجع أحد هذه الدرجة العلمية التى خدع بها نفسه وصدقها وبالنظر لتاريخ الحصول عليها تجده كان يعمل بنيروبى فى 1984-1987 ويمكن للمسؤولين فى الوزارة مراجعة ذلك للتأكد من صحة ما ذهبنا إليه. والمحطة الثالثة أنه بنفس الجرأة عقد مؤتمرا صحفيا فى نيروبى هاجم فيه الحكومة الكينية بشأن مثلث ألينى مع حدود السودان فتم طرده من كينيا. والمحطة الرابعة أنه عند عودته للوزارة وجد التعاطف من الترابى وساعدته فى نقله قائما بالأعمال بكامل مخصصات السفير فى عدن. والمحطة الخامسة أنه وبعد مرافقته لضيف زائر لمقابلة رئيس الجمهورية شكى للرئيس بجرأة متناهية أنه لم يتم ترقيته ولكن الرئيس سأل فى مجاملة مستفسرا وزير الخارجية على سحلول حينها لماذا لم يتم ترقيته ففهما سحلول أنها موافقة على الترقية ففعل. المحطة السادسة تعرف على مصطفى عثمان اسماعيل الذى كان فى زيارة للصين بصفته أمينا عاما لمجلس الصداقة الشعبية العالمية وكان حينها سفيرا فى الصين. فى الصين بدأت مملكة على يوسف من التعامل مع جماعات المافيا الصينية ببيعها سيارات المرسيدس بمبالغ تصل إلى أكثر من مائة ألف دولار للسيارة مستفيدا من الإعفاءات الجمركية ووصل الأمر لوزير الخارجية ولكن الوزير عاتبه بلطف وقبل منه أعذار (اللف والدوران) وقام كذلك بتقديم الرشاوى للصينيين ثم تبنيه للمركز التجارى فى بكين بمشاركة شركة دانفوديو والذى شابته كثيرا من الممارسات الفاسدة وجنى من ورائه أموالا بنى منها منزلا كبيرا فى حى الطائف وأثثه بأحسن الأثاثات المستجلبة من الصين وتمكن من الحصول على إعفاء جمركى لهذه الأثاثات بصداقاته مع مسؤولى الجمارك. وفى تلك الفترة أصبحت الصين تبحث عن مصادر طاقة جديدة نسبة للنهضة التى حققتها فى التنمية وتصادف إتصالاتها بالسودان فى فترة عمله كسفير فى الصين فجعل من ذلك مكسب شخصى بأنه كان وراء كل هذا وإن حدث فهو أمر طبيعى لأن مهمة الوزير تحقيق مصلحة بلاده لا مصلحته الخاصة ولكنه استفاد من ذلك وجعل العلاقة بينه وبين عوض الجاز متينة وبها حوافز. وفى الصين شهدت علاقاته فى السفارة توترات مع المستشار مجاك فلمون مجوك والسكرتير الثانى الريح حيدوب ومع الجالية ظل يسبب مضايقات لإحدى النساء فى الجالية وكاد زوجها أن يحسم الأمر بالرصاص ولكنه وبجرأة لا تعرف الحياء إتصل فى تلك المرأة ووبخها فى شكواها لزوجها (أى تربية سيربيها هذا لأطفاله؟). وهناك أيضا تعرف على التلب أخوان اللذان يمتان بصلة للمرحوم الزبير محمد صالح واحتال عليهما بأخذ أموال طائلة منهما وبلغ هذا الامر للمشير الزبير الذى كاد أن يأمر بإرجاعه من الصين لولا أن المنية وافت الزبير محمد صالح. وعاد بعد إكمال فترته إلى الخرطوم وهو أكثر مناعة من خشية أن تهزة المخالفات المالية أو الأخلاقية وبدأ بالقصر الذى أخذ من مدير مكتب الرئيس مبلغ عشرة آلاف دولار لشراء زهريات للقصر الذى تم ترميمه ولكنه لم يشترى الزهريات ولا أعاد الفلوس لرئاسة الجمهورية (ومن لم يقتله أكل مال القصر فلن تقتله أموال السفارات). وظلت كل نشاطاته وحركاته يحقق لنفسه منها الكثير.نتوقف هنا على أن نستعرض فى الحلقة القادمة شركة العلاقات العامة الوهمية التى تدفع لها الدولة ستة آلاف دولار شهريا وتشغيل إبنه فيها والاستماتة فى إستمراريتها وإستعانته فى مراجعة قرار الرئاسة القاضى بانهاء العقد بتدخل نائب رئيس المجلس الوطنى حينها. والمركز التجارى الصورى ومن هم الشركاء ومن يدير هذا المركز وماذا قال عزالدين السيد لوكيل الخارجية فى هذا الشأن؟ لماذا عاد بعض العاملين فى السفارة للرئاسة قبل إنقضاء فترة عملهم وما وراء هذه العودة من أسباب؟ وأشياء أخرىفى الملف لم نتصفحها بعد. فأبقوا معنا لمطاردة القطط السمان ولنحاصرها وندخلها جحرة الفئران قبل أن تهرب بالمال الحرام.

Wednesday, September 07, 2005

الاستاذ هاشم صديق

وكتين تجي
وكتين تجي
ويميل بابنا الكبير تحت الشمس يرقص
النيم يفوح يصبح ورد
جيرو ويهش والبيت ينور
تمتم خطاك شدة التعب
وسوي العجب
السقف خلي الجريدفوق
خدر وطال سوي العجب
وخلي النجم لينا انبرش
وحَرَن القمر
اقسم يمين ما يغيب ويِمِ
وكتيت تجى
القاكى دَارِع فوقى شال
مشغول بجدلت الحرير
والعِمّه كيف
والمكوه سيف
وقليبى ليك عند السلام
القاهو بس داير يطير
واكرم مَجِيك
أسقِيك قصايدى الفيك عصير
واجلِد دلاليك الفرح
من الصباح لاَ عِن نسيمات العصير
وكتين تجى
شُبَاكنا يفرد ضلفتين
وحبوبه لى خالق الجمال
تتوضا تركع ركعتين
ودنيتنا تصبح دنيتين
وصغارنا ليك طابور شَرَف
تعظيم سلام ويمين شمال..وشمال يمين
والعيد يصل قبُل الميعاد
والخير يزيد......ويملا الايدين.

Friday, September 02, 2005

إعلان توصيات مؤتمر فيينا للمرأة السودانية

نحن النساء السودانيات من داخل وخارج السودان والمجتمعات فى فيينا، ممثلات لعدد من منظمات المجتمع المدنى والاحزاب السياسية والمشاركات فى مؤتمر التشبيك عبر الحدود فى الفترة من 26 الى 28 أغسطس 2005
مواصلة للمسيرة التاريخية للمرأة السودانية واستصحابا لمقررات بكين وأهداف الالفية الثالثة للتنمية وتوصيات المانحين باوسلو واستنادا لتوصيات هذا المؤتمر وإيمانا بأهمية فعالية مشاركة المرأة فى مرحلة التحول الديمقراطى فى السودان ومشاركتها فى آليات تنفيذ إتفاقية السلام، نعلن عن سعينا الجاد لتضامن المرأة السودانية داخل الوطن وخارجه وصولا لبناء شراكة حقيقية وتشبيك فاعل يهدف لرسم استراتيجيات بناءة ترمى الى مساهمة فعالة للمرأة فى التحول الديمقراطى وإحداث التنمية المستدامة من خلال تمكينها وعضويتها فى لجان وتنفيذ اتفاقية السلام وتضمين قضاياها الملحة فى برامج إعادة بناء السودان. وإدراكا منا للتحديات الجسام التى تواجه المرأة السودانية فى المرحلة الانتقالية القادمة وإستشراقا منا لغد أفضل للمرأة السودانية فى سودان ديمقراطى يسع الجميع نهيب بالمجتمع الدولى من خلال مؤسساته ومنظماته وناشطيه ان يتبنى توصيات هذا المؤتمر وأن يدعم تنفيذهاالمحاورالدستور والقوانين1/ الدستور هو ملك للشعب السودانى وليس للحكومات، عليه فالشعب الحق فى المناقشة والتعديل والدفاع عنه2/ النص على حقوق المرأة فى الدستور وحق ماجاءت به المواثيق الدوليه للامم المتحده3/ مواكبة الدستور للمتغيرات الاقليمية والعالمية وفقا للمواثيق الدولية الصادره من الأمم المتحده والخاصة بحقوق المرأة وحقوق الطفل4/ نسبة لسنوات الظلم والاجحاف التى واجهت المرأة ينص على سياسية التفضيل الايجابى للمرأة فى المؤسسات التنفيذية والسياسية على جميع المستويات5/ تعديل الدستور بما يلائم المتغييرات الايجابية التى حدثت فى المجتمع السودانى6/ تمثيل النساء فى مفوضية الدستور بما لايقل عن 30%7/ معالجة التناقض الدستورى – القانونى8/ الغاء قانون الاحوال الشخصية الحالى واستبداله بقانون الاسرة المدنى9/ وضع استراتيجية قانونية للمرأة10/ تمكين الحركة النسوية السودانية للاهتمام بقضايا المرأة والقانون بوضعهما من أبرز قضايا الصراع الاجتماعىدور المرأة السودانية فى التحول الديمقراطى وبناء السودان1/ تكوين شراكة حقيقية فى شكل مظلة أو جسم لتمثيل كل الفعاليات النسائية الحزبية وتنظيمات المجتمع المدنى الطوعية والنقابية والاتحادات المختلفه دون عزل واقصاء2/ تعمل هذه المظلة على وضع ميثاق واستراتيجيات عمل توافق على الحد الأدنى من الاجندة والادبيات الخاصة بقضايا المرأة وتحديات المرحلة الانتقالية3/ المشاركة الفعالة فى المفوضيات الخاصة باتفاقية السلام الشاملة خاصة مفوضية الدستور وذلك بهدف انفاذ الاتفاقية4/ رفع الوعى السياسى والحقوقى للنساء فى كافة انحاء القطر باستخدام كل الوسائل الاعلامية واستخدام اللغات المحلية لضمان توصيل الرسالة وتكوين رؤية جماعية لقضايا النساء5/ العمل لرفع نسبة النساء داخل الهئيات الحزبية المختلفة الى 30% كحد أدنى والعمل لرفعها الى 50% كاستراتيجية6/ رفع مشاركة النساء على المستوى المحلى ودرجة اليقظة بالقوانين وبكافة الحقوق المنصوص عليها دستوريا7/ النص فى الدستور على المواثيق والاتفاقات الدولية الصادرة من الامم المتحدة والتأكد من وضوح هذا النص8/ العمل الجاد لوقف الحرب فى السودان على جميع الجبهات ورفع حالة الطوارىء والاجراءات الاستثنائية فى كل انحاء البلاد9/ اصدار قرار سياسى بارجاع المفصولات سياسيا للصالح العام وتسوية حقوقهن10/ النص فى الدستور صراحة على نسبة 30% كحد أدنى فى كافة مواقع اتخاذ القرار السياسية والتنفيذية11/ استقطاب كوادر نسائية اعلامية وكاتبات لتناول مختلف المجالات ذات الصلة المباشرة بقضايا النساء12/ مراجعة وتنقيح مواد مسودة الدستور وتحديد القوانين والاجراءات التى تتعارض او تتناقض مع روح الدستور وذلك على المستوي الفدرالى، الولائى والمحلىالعنف ضد النساء1/ رفع الوعى فى المجتمع ضد العنف وعلى وجه الخصوص بين النساء2/ مكافحة الفقر عن طريق ذيادة فرص التعليم للنساء والعمل3/ اضافة مادة حقوق الانسان والمرأة والطفل فى المناهج التعليمية والمراحل الدراسية المختلفة4/ استخدام وسائل الاعلام المختلفة ضد العنف5/ استخدام وسائل ضغط مختلفة للتوقيع على اتفاقية{ سيداو}- اتفاقية التمييز ضد المرأة والبرتكول الافريقى للمرأة6/ تفعيل منظمات المجتمع المدنى والتشبيك لخلق قوة نسائية ضاغطة7/ تشجيع المرأة على كسر حاجز الخوف بالقول من خلال المنظمات المدنية والنسوية وتوفير مراكز خدمية لتقديم خدمات واستشارات نفسية وتوفير الايواء عند الضرورة8/يحرم ممارسة العاد ات الضارة والعنف ضد المرأة مثال { الختان والزواج المبكر}9/ استحداث اليآت لتغيير الخطاب الدينى الموجه ضد المرأة10/ تدريب القيادات المحلية والتقليدية على بث الوعى لمحاربة العنف ضد المرأة11/ ايقاف عنف الدولة ضد المجتمع والافراد12/ إعادة تأهيل النساء اللآتى تعرضن للاغتصاب13/ إيقاف عنف النساء ضد النساء14/ تعريف النساء باتفاقية { سيداو} وعمل توعية بابعاد الاتفاقية وأهدافها15/ إعادة صياغة قانون الاحوال الشخصية المبنى على دونية المرأة وإنهاء قانون التعدد الذى يؤدى الى التفكك الاسرى16/ محاسبة كل من شارك فى إنتهاك حرمة وإغتصاب نساء دارفورمحور المرأة والتغيير الثقافى1/ العمل للقضاء على ثقافة الاستعلاء الثقافى والعرقى2/ وضع سياسة إعلامية تعمل على توطيد قبول ثقافة الآخر3/ مراجعة وتنقيح مناهج التاريخ للمدارس بمراحلها المختلفة4/ كتابة تاريخ المرأة السودانية5/ تشجيع النساء لتكوين مجموعات ثقافية6/ تنمية دور الثقافة فى الحياة اليومية7/ تشجيع الانتاج الفكرى ، الفنى والادبى للنساء والشباب8/ ضمان قانونى لحقوق الملكية والفكرية9/ الحث على كتابة بحوث عن الآداب والفنون المنتجة بواسطة المرأة { المحكية، اليدوية .... الخ}10/اقامة منبر ثقافى للمرأة المبدعة داخل وخارج السودان11/ العمل على تضمين كافة الفنون فى المناهج الدراسية وإيجاد ميزانية لذلكالمرأة فى مناطق النزاعات1/ توفير الخدمات الاساسية وعلى وجه الخصوص خدمات الامومة والطفولة ومكافحة الايدز2/ تدريب للمرأة على استحداث مشاريع موردة للدخل تمكن من تحسين وضعهن الاقتصادى والاجتماعى3/ تفعيل منظمات المجتمع المدنى للقيام بدورها فى التوعية وتوفير المساعدة القانونية للنساء4/ وقف النزوح القسرى فى جميع المناطق والتعويض العادل للاراضى المنزوعة بواسطة الدولة5/ فتح ملف الاراضى المنزوعة من أجل استغلال الموارد الطبيعية مثل البترول والذهب والتعويض العادل عنها6/ بناء مساكن لائقة انسانيا للنازحيين7/ توعية المرأة النازحة بالمشاكل الصحية خاصة الايدز، مرض الكبد الوبائى ومشاكل البيئية8/ توفير مراكز التأهيل النفسى9/ عمل استراتيجية للمنظمات العاملة فى قضايا النازحين10/ تسهيل دخول الادوية المتبرع بها والاجهزة الطبية وضمان وصولها للجهات المعنية11/ تكوين فريق من هذه الشبكة للقيام بدراسة ميزانية فى كل مناطق الحرب المختلفة { الجنوب، شرق السودان ،دارفور، النيل الأزرق وجبال النوبة12/ استخدام كل الموارد الزراعية بطريقة محترفه لنجدة المتأثرات بالحربمحور المرأة والصحة1/ النص على محاربة العادات الضارة فى الدستور2/ التوعية بالطريقة السلمية واتباع الشفافية فى معلومات الحصر الخاصة بمرض نقص المناعة {الايدز}3/ الفحص المجانى للايدز وتوزيع العازل والمضادات الحيوية مجانا4/ إقامة مراكز لايواء الايتام ضحايا الايدز5/ النص دستوريا وقانونيا على الحقوق الصحية { خاصة المتعلقة بالمرأة والطفل وفقا للمواثيق الدولية الصادرة من الامم المتحدة6/ توفير مياه الشرب النقية7/ تبنى برامج الحد الادنى للالفية الثالثة قيما يختص بمرض الايدز والملاريا وصحة البيئيةتشبيك منظمات المجتمع المدنى1/ وضع ميثاق شرف يحكم عمل الشبكة2/ توسيع دائرة الحوار بين منظمات المجتمع المدنى السودانية3/ تقوية الدور التنسيقى للشبكات4/ رفع قدرات العضوية فى الاتصال والمعلوماتية والمناصرة والترويج لاستقطاب الدعم وعمل المسحوحات والبحوث5/ خلق موقع الكترونى يروج للشبكة إقليميا وعالميا ومحليا وخلق لوبى لمناصرقضايا المرأة6/ المتابعة والتقييم لبرامج الشبكة دوريا7/ إشراك المرأة الريفية القيادية فى مناشط الشبكة وعن طريق انشاء منظمات مدنية محلية