news & views

Friday, March 24, 2006

اضبط ...حقائق واسرار مخطط الجبهة الاسلامية لاغتيال الرئيس المصري مبارك


انطلق التخطيط الاولي لهذه العملية من اجتماع سري عقد في قرية " فيرتي فولير " الصغيرة الواقعة على الحدود السويسرية – الفرنسية بدعوة من ايمن الظواهري زعيم حركة " الجهاد " المصري ، بحضور ممثلين عن محمد شوقي الاسلامبولي ، وطلعت فؤاد " ابوالقاسم" حيث توافدوا الى هنالك من افغانستان وباكستان واوربا . كما حضر الاجتماع ايضا مصطفى حمزة وهو احد كبار مسؤولي " طلائع الفتح " في السودان وقد وصل الى جنيف بجواز سفر سوداني قادما من الخرطوم . وهو الذي وضع خطة الاغتيال ، بعد ان تلقى تعليمات بذلك من ايمن الظواهري الزعيم السياسي للتنظيم ، الذي كان قد التقى بالترابي في الاسبوع الاخير من شهر مايو 95 حيث قام الاخير بزيارة سرية الى سويسرا عبر فرنسا تحت ستار العلاج . وانفض الاجتماع الحدودي ليعود مصطفى حمزة وثلاثة من الافغان الى الخرطوم ليبدأ التحضير والاعداد للعملية . وقد تكشف من خلال المعلومات الامنية ان هذه الاستعدادات قد تمت في معسكر " قوات القدس " وهي الكتيبة الاممية الاسلامية التي يشرف عليها ضباط من الحرس الثوري الايراني وتضم ارهابيين متطرفين من جنسيات مختلفة . ويقع هذا المعسكر على بعد 35 كيلو مترا شمالي الخرطوم .وفيما كانت التدريبات مستمرة ، توجه الى اثيوبيا فريق من عشرة اشخاص لرصد المكان ومواقع التمركز واعداد خرائط مفصلة لاوضاع المجموعات الثلاث التي انيط بها مهمة تنفيذ العملية ، مع وضع الترتيبات ايضا لتوفير اماكن بديلة لايوائهم عقب مرحلة التنفيذ وتهريبهم سرا الى الخرطوم . وتذهب المعلومات التي توفرت حتى الان الى ان الدور الذي لعبته الجبهة الاسلامية في الخرطوم يتجاوز حدود توفير مقر التدريب وتهريب الاسلحة الى اثيوبيا ، الى تزويد الاهابيين بمعلومات تفصيلية عن سير موكب الرئيس مبارك ، فضلا عن استئجار " الشقة " بأسماء واوراق سودانية ، واستخراج جوازات سفر سودانية بأسماء مزورة للمشاركين في التنفيذ . اكثر من ذلك فقد ثبت للسلطات الاثيوبية ان مدافع " الا بي جي " التي عثر عليها في مسرح العملية قد تسلمتها المجموعة من شخص سوداني يحمل اسما حركيا " دريش " على علاقة بمصطفى حمزة ، وهو يعمل تاجرا متجولا بين الخرطوم واديس ابابا
مصدر الخبر مجلة الوطن العربي العدد 957بتاريخ 7/7 1995
.

0 Comments:

Post a Comment

<< Home