ياسر عرمان – سيطول انتظار من ينتظرون جثة الحركة الشعبية
ياسر عرمان – سيطول انتظار من ينتظرون جثة الحركة الشعبية قرب ضفة النهر أسمرا 25 نوفمبر2004
ان تصريحات بعض قادة النظام وعلى رأسهم النائب الاول للرئيس على عثمان محمد طه ومحاولتهم التفاوض مع الحركة الشعبية لتحرير السودان عبر وسائل الاعلام هى تصريحات غير لائقة تؤكد بوضوح ان النظام لا يزال يراوغ فى اكمال اتفاق السلاموعلى الحكومة ان تدرك انه ليس بامكانها فرض اى شروط. ان النظام لا يمكنه الاستمرار بطريقته القديمة مهما فعل ومهما حاول. اما فيما يخص تمويل الجيش الشعبى فببساطة فان اتفاق الترتيبات الامنية فد نص على قومية الجيشيين وهى تعنى اثنين وليس قومية جيش واحد وسيكون على الحكومة القومية تبعاً لذلك الصرف على المؤسسات القومية ومن ضمنها الجيشين وليس حكومة الاقليم الجنوبى التى لا تمول المؤسسات القومية والحكومة القادمة هى ليست حكومة المؤتمر الوطنى الحالية والافضل لقيادات هذا الحزب ان تتصالح مع حقائق الواقع القادم ومع الآخرين فاساليب الامس لا تصلح لمعالجة واقع اليوم ان حملة الادعاءات والاكاذيب والتشويه المتعمد ضد الحركة الشعبية والتى صنعتها اجهزة النظام ونسجتها مع كل خصوم واعداء الحركة فى الداخل وفى الخارج لن تؤثر فى مواقف الحركة التفاوضية واستراتيجياتها وعلى النظام ان يعيد حساباته فالحركة لم ترضخ بالامس ولن ترضخ اليوم لاى املاءات او اشتراطات من النظام وبعض الساسة العاطلين. والحركة ترغب فى السلام العادل والتحول الديمقراطى وستعمل له وان كان هناك من ينتظرون جثة الحركة الشعبية قرب النهر من النظام او من المتعاونين معه فان انتظارهم سيطول.. ان الحركة تمكنت على الدوام وفى كل الاوقات الطيبة وفى الزمان السمح وفى اوقات الشدة والمحن من الحفاظ على وحدتها وبرنامجها الاستراتيجى فى التحول نحو سودان جديد. وان النظام اكثر من اى وقت مضى ما عاد بامكانه فرض اية شروط وانه ومن لف لفه لن يتمكنوا من شق الحركة او ابعادها من رؤيتها الاستراتيجية وعلى النظام ان يستغل الرغبة الوطنية والعالمية الجارفة لابرام اتفاق سلام نهائى وشامل.ان بعض الساسة الذين حز فى انفسهم انجازات الحركة الشعبية عبر مسيرة السلام الحالية والتى اتت عبر تضجيات غالية وعبر ثبات ونفاذ رؤية قيادة الحركة وعلى رأسها الدكتور جون قرنق وغض مضاجعهم الشعبية الواسعة التى تحظى بها الحركة وتحالفاتها العريضة ورؤية السودان الجديد التى تنظر اليها قطاعات واسعة من ابناء شعبنا بعين الامل والرجاء تصوروا واهمين ان لا مكان لهم بعد اتفاق السلام وان الطريق الوحيد الذى امامهم هو العمل مع دوائر واجهزة السلطة لضرب وحد الحركة رافعين رايات عالية وخاوية حول مصالح الجنوب وهم يدركون قبل غيرهم ان ما يفعلونه ما هو الا خيانة والخيانة كما قيل لا تقبل التبرير. وهى خيانة لتضحيات الجنوبيين قبل غيرهم وعليهم ان يعلموا ان كل ذلك مكشوف وشعب الجنوب الذى حقق كل هذه المكاسب وعلى رأسها حق تقرير المصير ...و....و.. و.. الخ يدرك ان سيف من كان معك ليس كسيف من كان عليك.والحركة بطبيعتها تنظيم وطنى ديمقراطى عريض به تيارات معلومة للقاصى والدانى ولكن علينا ان نفرق جيداً بين التباين فى وجهات النظر داخل قيادة الحركة وبين المتربصين بوحدة الحركة والذين طالما انتظروا وتشوقوا لاصدار بيان من احد قادة الحركة يضع وحدتها فى محك ولكن طال انتظارهم. والقائد سلفاكير واحد من مؤسسى الحركة الشعبية وظل على الدوام فى داخل صفوفها ومدافعاً عن وحدتها وسيبقى كذلك . والحركة قد شبت عن الطوق وعجمت عودها معارك استمرت 21 عاماً وتستطيع على الدوام ان تجد المعادلات التى تمكنها من الاستمرار لخدمة مجموع المواطنين السودانيين الذين يتشوقون للسلام العادل ولوطن جديد ويتطلعون الى حياة جديدة والى بناء سودان جديد على اساس طوعى وديمقراطى.وقد تمت دعوة قيادات الحركة الى اجتماع حاشد لاجهزة الحركة التنفيذية وقادتها العسكريين للخروج بخطط موحدة لمخاطبة القضايا السياسية الراهنة وسيحضره الدكتور جون قرنق و نائبه القائد سلفاكير وسيعقد فى بحر الاسبوع القادم بالمناطق المحررة كما ان وفد الحركة فى مفاوضات نيفاشا قد وصل الى العاصمة الكينية ويتأهب لحضور الجلسة الافتتاحية غداً الجمعة الموافق 26 من الشهر الجارى
ان تصريحات بعض قادة النظام وعلى رأسهم النائب الاول للرئيس على عثمان محمد طه ومحاولتهم التفاوض مع الحركة الشعبية لتحرير السودان عبر وسائل الاعلام هى تصريحات غير لائقة تؤكد بوضوح ان النظام لا يزال يراوغ فى اكمال اتفاق السلاموعلى الحكومة ان تدرك انه ليس بامكانها فرض اى شروط. ان النظام لا يمكنه الاستمرار بطريقته القديمة مهما فعل ومهما حاول. اما فيما يخص تمويل الجيش الشعبى فببساطة فان اتفاق الترتيبات الامنية فد نص على قومية الجيشيين وهى تعنى اثنين وليس قومية جيش واحد وسيكون على الحكومة القومية تبعاً لذلك الصرف على المؤسسات القومية ومن ضمنها الجيشين وليس حكومة الاقليم الجنوبى التى لا تمول المؤسسات القومية والحكومة القادمة هى ليست حكومة المؤتمر الوطنى الحالية والافضل لقيادات هذا الحزب ان تتصالح مع حقائق الواقع القادم ومع الآخرين فاساليب الامس لا تصلح لمعالجة واقع اليوم ان حملة الادعاءات والاكاذيب والتشويه المتعمد ضد الحركة الشعبية والتى صنعتها اجهزة النظام ونسجتها مع كل خصوم واعداء الحركة فى الداخل وفى الخارج لن تؤثر فى مواقف الحركة التفاوضية واستراتيجياتها وعلى النظام ان يعيد حساباته فالحركة لم ترضخ بالامس ولن ترضخ اليوم لاى املاءات او اشتراطات من النظام وبعض الساسة العاطلين. والحركة ترغب فى السلام العادل والتحول الديمقراطى وستعمل له وان كان هناك من ينتظرون جثة الحركة الشعبية قرب النهر من النظام او من المتعاونين معه فان انتظارهم سيطول.. ان الحركة تمكنت على الدوام وفى كل الاوقات الطيبة وفى الزمان السمح وفى اوقات الشدة والمحن من الحفاظ على وحدتها وبرنامجها الاستراتيجى فى التحول نحو سودان جديد. وان النظام اكثر من اى وقت مضى ما عاد بامكانه فرض اية شروط وانه ومن لف لفه لن يتمكنوا من شق الحركة او ابعادها من رؤيتها الاستراتيجية وعلى النظام ان يستغل الرغبة الوطنية والعالمية الجارفة لابرام اتفاق سلام نهائى وشامل.ان بعض الساسة الذين حز فى انفسهم انجازات الحركة الشعبية عبر مسيرة السلام الحالية والتى اتت عبر تضجيات غالية وعبر ثبات ونفاذ رؤية قيادة الحركة وعلى رأسها الدكتور جون قرنق وغض مضاجعهم الشعبية الواسعة التى تحظى بها الحركة وتحالفاتها العريضة ورؤية السودان الجديد التى تنظر اليها قطاعات واسعة من ابناء شعبنا بعين الامل والرجاء تصوروا واهمين ان لا مكان لهم بعد اتفاق السلام وان الطريق الوحيد الذى امامهم هو العمل مع دوائر واجهزة السلطة لضرب وحد الحركة رافعين رايات عالية وخاوية حول مصالح الجنوب وهم يدركون قبل غيرهم ان ما يفعلونه ما هو الا خيانة والخيانة كما قيل لا تقبل التبرير. وهى خيانة لتضحيات الجنوبيين قبل غيرهم وعليهم ان يعلموا ان كل ذلك مكشوف وشعب الجنوب الذى حقق كل هذه المكاسب وعلى رأسها حق تقرير المصير ...و....و.. و.. الخ يدرك ان سيف من كان معك ليس كسيف من كان عليك.والحركة بطبيعتها تنظيم وطنى ديمقراطى عريض به تيارات معلومة للقاصى والدانى ولكن علينا ان نفرق جيداً بين التباين فى وجهات النظر داخل قيادة الحركة وبين المتربصين بوحدة الحركة والذين طالما انتظروا وتشوقوا لاصدار بيان من احد قادة الحركة يضع وحدتها فى محك ولكن طال انتظارهم. والقائد سلفاكير واحد من مؤسسى الحركة الشعبية وظل على الدوام فى داخل صفوفها ومدافعاً عن وحدتها وسيبقى كذلك . والحركة قد شبت عن الطوق وعجمت عودها معارك استمرت 21 عاماً وتستطيع على الدوام ان تجد المعادلات التى تمكنها من الاستمرار لخدمة مجموع المواطنين السودانيين الذين يتشوقون للسلام العادل ولوطن جديد ويتطلعون الى حياة جديدة والى بناء سودان جديد على اساس طوعى وديمقراطى.وقد تمت دعوة قيادات الحركة الى اجتماع حاشد لاجهزة الحركة التنفيذية وقادتها العسكريين للخروج بخطط موحدة لمخاطبة القضايا السياسية الراهنة وسيحضره الدكتور جون قرنق و نائبه القائد سلفاكير وسيعقد فى بحر الاسبوع القادم بالمناطق المحررة كما ان وفد الحركة فى مفاوضات نيفاشا قد وصل الى العاصمة الكينية ويتأهب لحضور الجلسة الافتتاحية غداً الجمعة الموافق 26 من الشهر الجارى
<< Home